تراكم الازبال بالشوارع يثير غضب القنيطريين..
منذ أسابيع عدة ومدينة القنيطرة تعيش على ايقاع انتشار الازبال والنفايات وتراكمها بالعديد من شوارع وأزقة المدينة، مُخلفة الروائح الكريهة، فضلا عن الأضرار والامراض التي قد تتسبب فيها للساكنة.
والملفت للنظر أن الازبال أصبحت تتراكم يوميا بشكل مقزز يسيئ لسمعة المدينة وخاصة بجنبات الحاويات المخصصة لتجميع القمامة المنزلية بسبب امتلائها وعدم إفراغها في الأوقات المناسبة، وذلك في ظل تقاعس الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع وعدم قيامها بالدور المنوط بها، والتي انتهت عقدتها الرسمية مع المجلس، حيث أصبحت تشتغل بآلياتها القديمة والمتهالكة، وكذا في غياب دور المجلس البلدي في المراقبة والتتبع لأشغالها بالشكل المطلوب.
وامام هذا الوضع الكارثي الذي آلت اليه المدينة على مستوى قطاع النظافة، والذي خلف موجة من الغضب والاستياء لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وساكنة المدينة معا ، ولا حديث لهم إلا على تراكم الأزبال والنفايات في العديد من أزقة وشوارع المدينة، متسائلين عن سبب تأخر ابرام صفقة تدبير قطاع النظافة مع شركة جديدة تستجيب لتطلعات وحاجيات الساكنة القنيطرية، محملين مسؤولية هذا التأخر للمجلس البلدي